المرحلة التي يتم فيها استخدام لغات البرمجة لإعداد النظام هي مرحلة التطوير.
في هذه المرحلة، يتم ترجمة التصميم الذي تم إعداده في المراحل السابقة إلى لغة يفهمها الحاسوب، وهي لغة البرمجة. المبرمجون يستخدمون هذه اللغات لكتابة التعليمات التي تخبر الحاسوب بما يجب القيام به.
للتوضيح أكثر، إليك مراحل عملية تطوير البرمجيات بشكل مختصر:
- التخطيط: تحديد المشكلة التي سيحلّها البرنامج، وتحديد المتطلبات والمواصفات.
- التصميم: تصميم بنية البرنامج وتحديد كيفية تفاعل مكوناته مع بعضها البعض.
- التطوير: كتابة الكود البرمجي باستخدام لغة برمجة مناسبة.
- الاختبار: فحص البرنامج للتأكد من أنه يعمل بشكل صحيح ويحقق الأهداف المرجوة.
- النشر: إطلاق البرنامج وتوزيعه على المستخدمين.
- الصيانة: إجراء التعديلات اللازمة على البرنامج بعد إطلاقه لحل المشكلات أو إضافة ميزات جديدة.
لماذا تعتبر مرحلة التطوير مهمة؟
- تحويل التصميم إلى واقع: هي الجسر الذي يربط بين التصميم النظري والتطبيق العملي.
- إضفاء الحياة على البرنامج: من خلال الكود البرمجي، يتم تنفيذ الأوامر التي تجعل البرنامج يقوم بالمهام المطلوبة.
- أساس لبناء الأنظمة: جميع البرامج والتطبيقات التي نستخدمها اليوم مبنية على أساس الكود البرمجي.
أمثلة على لغات البرمجة المستخدمة في التطوير:
- لغات برمجة عالية المستوى: مثل Python, Java, C++, JavaScript.
- لغات برمجة منخفضة المستوى: مثل C, Assembly.
اختيار لغة البرمجة المناسبة يعتمد على عدة عوامل، منها:
- طبيعة المشروع: هل هو تطبيق ويب، تطبيق للهواتف الذكية، لعبة، أو نظام تشغيل؟
- منصة التشغيل: هل سيعمل البرنامج على نظام Windows, macOS, Linux، أو على عدة أنظمة؟
- الأداء المطلوب: هل يحتاج البرنامج إلى سرعة عالية أم أهمية المرونة؟
- الموارد المتاحة: هل هناك مكتبات أو أدوات جاهزة لتسهيل عملية التطوير؟