نعم، هذا صحيح. إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا والي مصر، قاد القوات العثمانية في الحملة العسكرية التي استهدفت الدولة السعودية الأولى وحاصرت عاصمتها الدرعية.
تفاصيل أكثر حول الحملة:
- الحملة العثمانية على الدرعية: بدأت هذه الحملة في مطلع القرن التاسع عشر، وكانت تهدف إلى القضاء على الدولة السعودية الأولى التي كانت تشكل تهديدًا للنفوذ العثماني في المنطقة.
- دور إبراهيم باشا: لعب إبراهيم باشا دورًا حاسمًا في هذه الحملة، حيث قاد جيشًا كبيرًا مجهزًا بأحدث الأسلحة والتكتيكات العسكرية آنذاك. استطاع إبراهيم باشا بمهارته العسكرية وحصاره المحكم للدرعية أن يضع حداً للدولة السعودية الأولى.
- نتائج الحملة: انتهت الحملة بسقوط الدرعية واستسلام الإمام عبد الله بن سعود، مما أدى إلى تدمير الدولة السعودية الأولى واعتقال الإمام ونفيه إلى إسطنبول حيث أعدم.
أسباب نجاح الحملة العثمانية:
- القوة العسكرية: كانت القوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا تمتلك قوة عسكرية كبيرة ومتطورة مقارنة بالقوات السعودية.
- الحصار المحكم: فرض إبراهيم باشا حصارًا محكمًا على الدرعية، مما أدى إلى استنفاد موارد المدافعين.
- الخلافات الداخلية: كانت هناك بعض الخلافات الداخلية بين قادة الدولة السعودية الأولى، مما أضعف موقفهم.
أهمية هذه الحملة:
- نهاية الدولة السعودية الأولى: مثلت هذه الحملة نهاية للدولة السعودية الأولى، التي كانت قوة سياسية وعسكرية مهمة في الجزيرة العربية.
- توسع النفوذ العثماني: مهدت هذه الحملة الطريق لتوسع النفوذ العثماني في المنطقة.
- تأثيرها على التاريخ السعودي: كانت هذه الحملة نقطة تحول في التاريخ السعودي، حيث أدت إلى فترة من الاضطرابات والانقسام.