التلقيح الذاتي هو النوع من التلقيح الذي تنتقل فيه حبوب اللقاح من المتك (العضو الذكري في الزهرة) إلى الميسم (العضو الأنثوي في الزهرة) في نفس الزهرة.
لماذا يحدث التلقيح الذاتي؟
- ضمان التكاثر: يضمن التلقيح الذاتي إنتاج البذور والتكاثر حتى في غياب الملقحات الخارجية مثل الحشرات أو الرياح.
- الحفاظ على الصفات الوراثية: يساهم في الحفاظ على الصفات الوراثية للنوع النباتي، حيث تنتقل الجينات من نفس النبتة إلى الأجيال القادمة.
أنواع الزهور التي تتميز بالتلقيح الذاتي:
- الزهور الكاملة: هي الزهور التي تحتوي على كل من الأجزاء الذكرية والأنثوية في نفس الزهرة.
- الزهور الثنائية الجنس: تشبه الزهور الكاملة، ولكنها قد تحتوي على أجزاء ذكرية وأنثوية ناضجة في أوقات مختلفة.
مزايا التلقيح الذاتي:
- ضمان التكاثر: كما ذكرنا سابقًا، يضمن التلقيح الذاتي إنتاج البذور حتى في الظروف الصعبة.
- الحفاظ على الصفات الوراثية: يساعد في الحفاظ على السلالات النقية.
عيوب التلقيح الذاتي:
- قلة التنوع الجيني: يؤدي إلى قلة التنوع الجيني في النسل، مما يجعل النباتات أكثر عرضة للأمراض والآفات.
- انخفاض القدرة على التكيف: يقلل من قدرة النبات على التكيف مع التغيرات البيئية.
مقارنة مع التلقيح الخلطي: على عكس التلقيح الذاتي، يحدث التلقيح الخلطي عندما تنتقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة أخرى من نفس النوع أو من نوع مختلف. التلقيح الخلطي يزيد من التنوع الجيني ويحسن قدرة النباتات على التكيف.
ختامًا: التلقيح الذاتي هو آلية تكاثر مهمة في النباتات، ولكنه يختلف عن التلقيح الخلطي من حيث آلية حدوثه وتأثيره على النسل. كل نوع من التلقيح له مزاياه وعيوبه، وتعتمد أهمية كل نوع على الظروف البيئية ونوع النبات.