النظرية العلمية:
- التفسير: هي محاولة شاملة لتفسير سبب حدوث ظاهرة معينة، أي أنها تجيب على سؤال "لماذا؟".
- البناء: تتكون من مجموعة من الفرضيات والحقائق التي تم اختبارها وتأكيدها مرارًا وتكرارًا.
- التطور: قابلة للتعديل أو التغيير مع ظهور أدلة جديدة أو تقنيات أفضل.
- الشمولية: غالبًا ما تشمل نطاقًا واسعًا من الظواهر المترابطة.
- المثال: نظرية النسبية لأينشتاين تفسر الجاذبية والزمان والمكان.
القانون العلمي:
- الوصف: يصف علاقة واضحة ومحددة بين متغيرين أو أكثر، أي أنه يجيب على سؤال "كيف؟".
- البساطة: غالبًا ما يمكن صياغته في صورة معادلة رياضية.
- الثبات: يعتبر ثابتًا طالما لم تثبت أدلة جديدة عكس ذلك.
- المحدودية: يركز على علاقة محددة ولا يشرح السبب الكامن وراءها.
- المثال: قانون الجاذبية لنيوتن يصف قوة الجذب بين الأجسام.
الفرق بينهما:
الخاصية | النظرية العلمية | القانون العلمي |
---|
الوظيفة | تفسير الظواهر | وصف العلاقة بين المتغيرات |
الشمولية | واسعة النطاق | محدودة النطاق |
التطور | قابلة للتغيير | أكثر ثباتًا |
التعقيد | قد تكون معقدة | غالبًا ما تكون بسيطة |
أمثلة أخرى:
- النظرية: نظرية الخلية (تفسر تركيب الكائنات الحية)
- القانون: قانون نيوتن الثاني للحركة (يصف العلاقة بين القوة والتسارع)
ملحوظة هامة:
- الترابط: لا تتعارض النظريات والقوانين، بل تكمل بعضها البعض. القانون قد يكون جزءًا من نظرية أكبر.
- التطور التاريخي: قد تبدأ بعض الأفكار كقوانين ثم تتطور إلى نظريات مع اكتساب المزيد من الأدلة.
باختصار:
النظرية العلمية هي إطار عام يفسر الظواهر، بينما القانون العلمي هو وصف دقيق لعلاقة محددة. كلاهما أدوات أساسية في البحث العلمي، وكلاهما قابل للتعديل والتطوير مع تقدم العلم.