مثانة العوم هي العضو الذي يسمح للأسماك العظمية بالتحكم في عمق غوصها في الماء. تعمل هذه المثانة كنوع من "البالون" المملوء بالغاز، والذي يمكن للسمكة أن تضبط حجمه لتغيير كثافتها الإجمالية.
كيف تعمل مثانة العوم؟
- التحكم في الغاز: تحتوي مثانة العوم على غازات، عادة الأكسجين والنيتروجين. يمكن للسمكة أن تضخ الغاز داخل المثانة أو تطرده منها عن طريق شبكة من الأوعية الدموية.
- ضبط الكثافة: عندما تزيد السمكة من كمية الغاز في مثانتها، تقل كثافتها الإجمالية وتصبح أخف من الماء، مما يجعلها ترتفع إلى الأعلى. والعكس صحيح، عندما تقلل من كمية الغاز، تزداد كثافتها وتغوص.
- التوازن: بفضل مثانة العوم، تستطيع الأسماك أن تظل ثابتة في عمق معين دون بذل الكثير من الجهد، مما يوفر لها الطاقة.
لماذا تعتبر مثانة العوم مهمة؟
- البحث عن الغذاء: تسمح مثانة العوم للأسماك بالبحث عن الطعام في أعماق مختلفة.
- الهروب من الأعداء: يمكن للأسماك أن تغوص بسرعة إلى أعماق أكبر للهروب من الحيوانات المفترسة.
- التكيف مع البيئات المختلفة: تساعد مثانة العوم الأسماك على التكيف مع التغيرات في الظروف البيئية، مثل تغير درجة حرارة الماء أو الضغط.
ملاحظة: ليس كل الأسماك تمتلك مثانة عوم. بعض الأسماك، مثل أسماك القرش، تستخدم طرقًا أخرى للحفاظ على توازنها في الماء، مثل الزعانف الكبيرة أو الكبد الزيتي.