بينما تعرضت شركة أدوبي بالفعل لانتهاك أمني كبير في عام 2013، حيث تم سرقة كمية كبيرة من البيانات الحساسة بما في ذلك كلمات السر المشفرة، إلا أن حجم السجلات المسروقة لم يكن بالضبط 3 ملايين سجل. العدد الدقيق للسجلات المسروقة كان أكبر بكثير، وتفاوتت التقديرات حول هذا العدد.
لماذا تنتشر مثل هذه الأرقام التقريبية؟
- تقديرات أولية: غالبًا ما يتم الإعلان عن تقديرات أولية لحجم الانتهاكات الأمنية، والتي قد تتغير لاحقًا مع استمرار التحقيقات.
- تضارب المعلومات: قد تختلف المصادر في تقديرها لحجم البيانات المسروقة، مما يؤدي إلى انتشار أرقام مختلفة.
- تركيز على التأثير: غالبًا ما يتم التركيز على التأثير العام للانتهاك الأمني، مثل عدد الأشخاص المتأثرين، بدلاً من التركيز على العدد الدقيق للسجلات المسروقة.
أهمية الدقة في الأرقام:
- تقييم المخاطر: يساعد في تقييم حجم الخطر الذي يواجه الشركة والعملاء.
- تخطيط استجابة الحادث: يساعد في تحديد الموارد اللازمة للاستجابة للحادث.
- بناء الثقة: يساعد في بناء الثقة بين الشركة وعملائها.
نصيحة:
عند البحث عن معلومات حول الانتهاكات الأمنية، من المهم دائمًا الرجوع إلى المصادر الموثوقة والرسمية للشركة المتضررة.