في حين أن "انتهاك الخصوصية" هو مصطلح عام يشير إلى أي عمل يتعدى على حق شخص ما في الخصوصية، إلا أن هناك مصطلحات أكثر تحديدًا تصف أشكالًا معينة من انتهاك الخصوصية عبر الإنترنت، والتي تختلف باختلاف طبيعة الانتهاك.
أمثلة على المصطلحات المستخدمة لوصف انتهاك الخصوصية عبر الإنترنت:
- التجسس الإلكتروني: يشير إلى مراقبة أنشطة شخص آخر عبر الإنترنت دون موافقته، مثل تتبع رسائله الإلكترونية أو محادثاته على وسائل التواصل الاجتماعي.
- الاختراق: هو عملية الدخول غير المصرح به إلى نظام كمبيوتر أو شبكة للحصول على معلومات حساسة.
- سرقة الهوية: هي عملية استخدام معلومات شخصية لشخص آخر بشكل غير قانوني، مثل أرقام بطاقات الائتمان أو معلومات الحسابات المصرفية.
- الابتزاز الإلكتروني: هو تهديد بنشر معلومات شخصية محرجة أو مسيئة عن شخص ما إذا لم يتم استيفاء طلب معين.
- التصيد الاحتيالي: هو محاولة الحصول على معلومات شخصية حساسة من الأفراد عن طريق الاحتيال، مثل إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تطلب من المستخدمين تقديم معلومات تسجيل الدخول الخاصة بهم.
لماذا من المهم تحديد نوع انتهاك الخصوصية؟
- التبليغ عن الجريمة: يساعد في تحديد الجهات التي يجب إبلاغها، مثل الشرطة أو الشركة التي تعرضت للاختراق.
- الحصول على المساعدة القانونية: يمكن أن يساعد في تحديد الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها ضد الجاني.
- منع تكرار الجريمة: يساعد في فهم كيفية حدوث الانتهاك واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه في المستقبل.
بشكل عام، يمكن القول إن أي عمل يتضمن الوصول غير المصرح به إلى معلومات شخصية أو مراقبة أنشطة شخص آخر دون موافقته يعتبر انتهاكًا للخصوصية.
لذلك، الإجابة الأكثر دقة على سؤالك هي:
"يحدث انتهاك الخصوصية عند محاولة شخص ما التطفل على الحياة الشخصية لشخص آخر وتدعى هذه الجريمة الإلكترونية بمسميات مختلفة مثل التجسس الإلكتروني، والاختراق، وسرقة الهوية، والابتزاز الإلكتروني، والتصيد الاحتيالي، وغيرها."