الأفراد الذين يدفعهم دافع داخلي لممارسة النشاط البدني يكونون أكثر استمرارية ويتجاوزون العقبات مقارنة بمن يدفعهم دافع خارجي.
لماذا؟
- الدافع الداخلي هو الدافع الحقيقي: عندما يكون الدافع داخليًا، أي نابعًا من الرغبة الشخصية في الصحة واللياقة أو المتعة التي تجلبها ممارسة الرياضة، يكون هذا الدافع أقوى وأكثر استدامة.
- الأهداف الشخصية: الأفراد الذين لديهم دافع داخلي غالبًا ما يضعون أهدافًا شخصية مرتبطة بصحتتهم ورفاهيتهم، مما يزيد من التزامهم بممارسة الرياضة.
- التغلب على العقبات: عندما تكون هناك رغبة حقيقية في ممارسة الرياضة، يكون من الأسهل التغلب على العقبات والتحديات التي قد تواجه الفرد، مثل التعب، نقص الوقت، أو الظروف الجوية.
- الاستمتاع بالنشاط: الأشخاص الذين يدفعهم دافع داخلي يستمتعون بممارسة الرياضة، مما يجعلها جزءًا من روتينهم اليومي.
مقارنة بالدافع الخارجي:
- الدافع الخارجي: غالبًا ما يكون مؤقتًا وقد ينتهي عند زوال الحافز الخارجي (مثل المكافآت أو الضغط الاجتماعي).
- الالتزام أقل: الأشخاص الذين يدفعهم دافع خارجي قد يجدون صعوبة في الاستمرار في ممارسة الرياضة عندما لا يكون هناك حافز خارجي يدفعهم.
باختصار، الدافع الداخلي هو مفتاح الاستمرارية في ممارسة النشاط البدني وتحقيق أهداف اللياقة البدنية على المدى الطويل.