- التفكير التصميمي عملية مستمرة: التفكير التصميمي ليس عملية خطية ذات بداية ونهاية محددة، بل هي عملية متكررة ودائرية. قد تبدأ بفكرة أو مشكلة، وتمر بمراحل متعددة من التحليل والتصميم والتجربة، ولكن النتائج التي تصل إليها لا تمثل بالضرورة نهاية المطاف.
- التطوير المستمر: النتائج التي يتم التوصل إليها في أي مرحلة من مراحل التفكير التصميمي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمزيد من التحسين والتطوير. قد تظهر تحديات جديدة أو فرص جديدة تتطلب إعادة النظر في الحلول الموجودة.
- التفكير المستقبلي جزء لا يتجزأ: التفكير المستقبلي هو جزء أساسي من عملية التفكير التصميمي. فالمصممون دائماً ما يسعون إلى توقع التغيرات المستقبلية وتصميم حلول مستدامة.
لذا، بدلاً من اعتبار نقطة نهاية التفكير التصميمي نقطة انطلاق للتفكير المستقبلي، يمكننا القول أن التفكير المستقبلي هو جزء لا يتجزأ من عملية التفكير التصميمي بأكملها.
للتوضيح بشكل أبسط:
- التفكير التصميمي: هو طريقة لحل المشكلات بطريقة إبداعية، من خلال فهم المستخدمين، وتحديد المشكلة، وتوليد الأفكار، وإنشاء النماذج الأولية، واختبار الحلول.
- التفكير المستقبلي: هو عملية تخيل المستقبل وتوقع التغيرات التي قد تحدث، وتأثير هذه التغيرات على حياتنا.
عندما نجمع بين التفكير التصميمي والتفكير المستقبلي، فإننا نكون قادرين على:
- تصميم منتجات وخدمات تلبي احتياجات المستقبل.
- توقع التحديات المستقبلية والتحضير لها.
- بناء مستقبل أفضل.